
كشفت صفحة “عديلة” الساخرة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنّ فكرة برنامج “رجوى ونجوى عالهوا” الذي يُعرض على شاشة “MTV” اللبنانية قبل فترة الإفطار بساعة واحدة، مسروقة من برنامج فرنسي.
وأوضحت صفحة “عديلة” أنّ هناك برنامجًا مماثلاً تحت اسم “catherine et liliane” يُعرض على قناة “canal+” الفرنسية بنفس الطريقة.
وتقوم فكرة البرنامج على استضافة التوأم رجوى ونجوى شخصيات مختلفة، حيث يتوسط الضيف المقدّمتين الجالستين على كنبة، ويدور حوار بين الثلاثة.
ويعطي ديكور البرنامج طابع السبعينيات بكنبة متوسطة الحجم تجلس عليها كل من رجوى ونجوى، يتوسطهما الضيف ويدور بعد ذلك حوار بين الطرفين.
وتعرض البرنامج لانتقادات لاذعة بسبب “تحرش” رجوى ونجوى بالضيوف الذكور والإيحاءات الجنسية التي يتم تمريرها في الحلقات.
والبرنامج من إنتاج وتنفيذ وإعداد رامي زين الدين، وإخراج ناصيف الريّس.
رجوى ونجوى اخدين فكرة catherine et liliane من canal+. نسخة رديئة وتافهة من دون حتى ١٪ من هضامة الاصليين. pic.twitter.com/SppRX8WuXv
— Adeela – عديلة (@AdeelaOfficial) May 19, 2019
وقال حساب باسم “منار” على صفحة “عديلة”: “أنا بشوف الدعاية بتقلب نفسي، كيف لي بيقدر يتحملن أكتر من ثانيتين”.
وكتبت فاتن: ” كل برامج لبنان نسخ ولصق عن البرامج الفرنسية حتى الأسئلة هي نفسها مع شوية مراعاة للمجتمعات العربية”.
أما حساب luc1 فكتب: ” ما فيي اتحملون دقيقتان، نسبة الهضامة عندن تحت الصفر”، ورد ياسر حريري: “برنامج فاشل”.
وقالت جويل: ” بغض النظر انو ولا أتقل من دمّن. بس إنو شو وقفت علين. للاسف ما في عنا ولا برنامج او مسلسل كش مستنسخ”. وكتب حساب لبنيز: ” شي مش طبيعي السخافة والهبل ما بينحضر”.
وقال تقرير على جريدة الأخبار اللبنانية عن البرنامج إن: “المقدمتان لم تقدما أداء ومادة تجذب المشاهد. فالفكاهة التي أريد لها أن تخيم على فسحة الاستديو الصغيرة، سرعان ما تحولت الى سماجة وتصنّع في الكلام والحركة، عدا توزيع الأدوار بينهما في طرح للأسئلة، وافتعال ردات فعل غريبة، كتلمس الضيف، ومحاصرته (ساعد في ذلك تواجد الثلاثة على كنبة واحدة. أضف إلى ذلك اسقاط صورتهما كسيدتين لم تتزوجا بعد، وما يندرج في هذا السلّم من أفكار معلبة، بخاصة ما يتعلق بالجنس”.
وأضافت “إذ برز في عدد من محطات الحوار تعمّد المقدمتين افتعال الحديث عن الإيحاءات الجنسية، إلى جانب حركة جسدهما. على سبيل المثال، في حلقة وليد عبود، سألت إحداهما الأخير: بأي ممارسة أخرى بتبرع وليد عبود؟”.